جدار الضفة الغربية
وافقت الحكومة الإسرائيلية في عام 2002 على بناء جدار في الضفة الغربية وحولها بهدف معلن يتمثل بمنع وقوع هجمات عنيفة يشنها الفلسطينيون في إسرائيل. وقد تم الاستيلاء على الأراضي من أجل بناء أجزاء من الجدار داخل الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين. وتم الانتهاء من بناء ما يقرب من 65,3 بالمائة (546 كم) من مجمل طول الجدار المقرر الذي يصل طوله إلى 712 كيلومترا، منها 85 بالمائة قائمة على أراض داخل الضفة الغربية. الجدار يعيق الوصول إلى الخدمات والموارد، ويعطل الحياة الأسرية والاجتماعية، ويقوض سبل العيش ويفاقم تجزئة الأرض الفلسطينية المحتلة. في 9 تموز/يوليو 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا يعترف بأن إسرائيل تواجه "أعمال عنف عشوائية وقاتلة" ولكن في نفس الوقت أوضح أن الجزء من الجدار الذي يمتد داخل الضفة الغربية، إلى جانب نظام التصاريح والبوابات المرتبط به، يشكل انتهاكا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي ويجب تفكيكه.