الصحة والتغذية
يعمل النظام الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة تحت ضغط شديد بسبب آثار الاحتلال، والحصار، والنمو السكاني السريع، وانعدام الموارد المالية الكافية والنقص في الإمدادات الأساسية. ففي قطاع غزة، أدت سنوات الحصار والقيود على الحركة المفروضة على الناس والمواد، بما في ذلك الموارد الطبية، التي تفاقمت بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي، إلى تدهور خطير في توافر وجودة الخدمات الصحية. وأضافت الأعمال القتالية في عام 2014 مزيدا من الضغوط على القطاع الصحي. وفي الضفة الغربية، يمثّل انعدام الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة بأسعار معقولة مصدر القلق الرئيسي، حيث تواجه العديد من التجمّعات، وخاصة في المنطقة (ج)، قيودا على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية نتيجة لانعدام الأمن بسبب وجود الحواجز الإسرائيلية والإجراءات المتبعة عندها وعنف المستوطنين. وتعتبر القيود المفروضة على حرية تنقل المرضى وسيارات الإسعاف مصدر قلق خاص بالنسبة لأولئك الذين يسعون للعلاج التخصصي في مستشفيات القدس الشرقية.