المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية

ازداد في قطاع غزة وضع المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية سوءا بسبب الحصار طويل الأمد ونتيجة النزاع في عام 2014. وأثرت المشاكل الناجمة عن الحظر المفروض على دخول المواد "ذات الاستخدام المزدوج"، وإمدادات الكهرباء غير الكافية وغياب أنظمة الحكومة تأثيرا خطيرا على وضع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة. كما أنّ غالبية التجمّعات الفلسطينية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية ليست متصلة بشبكة المياه أو يتم تزويدها بالمياه بشكل غير منتظم، مما يجبر الناس على الاعتماد على مياه الصهاريج الباهظة الثمن. ويؤثر نقص مياه الشرب اللازمة للاستهلاك المنزلي والثروة الحيوانية، على الصمود العام لهذه التجمّعات. ويولد تدمير البنية التحتية الأساسية للمياه والصرف الصحي الأساسية وانعدام تصاريح البناء بيئة قاسية، ويمكن أن تؤدي إلى التهجير، والفقر وزيادة خطر الإصابة بالأمراض والعلل.