التعليم

أدى النزاع الطويل الأمد والاحتلال إلى عرقلة الوصول إلى التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة. ففي الضفة الغربية، أدى احتجاز الأطفال، والعمليات العسكرية والحوادث المتعلقة بالمستوطنين؛ والنقص في البنية التحتية المادية الناتج عن القيود على البناء في المنطقة (ج) والقدس الشرقية؛ والقيود المفروضة على الحركة مثل الحواجز والجدار إلى تقويض فرص الوصول إلى التعليم. وفي قطاع غزة، أدت النزاعات المسلحة وما ينتج عنها من أضرار وتدمير للمنشآت، إلى جانب الحصار الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني الداخلي، إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات بشكل كبير، بما في ذلك القدرة على تأدية الأنشطة التعليمية بانتظام. وإلى جانب آثارها السلبية النفسية الاجتماعية، أثرت هذه العوامل على رفاهية الطالب وأدائه ومعدلات إنجازه.