القدس الشرقية

ضمت إسرائيل القدس الشرقية من جانب واحد إلى أراضيها بعد احتلال الضفة الغربية عام1967 في مخالفة للقانون الدولي. وقد منحت الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس مكانة "مقيمين دائمين" في إسرائيل، والذي يقدم عادة لهم قدرا أكبر من حرية الحركة من باقي الفلسطينيين في أجزاء أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتتيح لهم الدفع لنظام الخدمات الاجتماعية والحصول على التغطية الصحية والضمان الاجتماعي. ومع ذلك، فإن هذه المكانة يمكن أن تلغى لأسباب مختلفة، حيث يمنع السكان المتضررين من حقهم في العيش في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، كما حدث لأكثر من 14,000 شخص منذ عام 1967. وقد أثرت السياسات الإسرائيلية الأخرى سلبا على قدرة الفلسطينيين على تخطيط وتطوير مجتمعاتهم المحلية والتمتع بالخدمات التي يستحقونها، وبذلك تقويض إضافي لوجودهم في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، عزلت الإجراءات الإسرائيلية على نحو متزايد القدس الشرقية، التي كانت محور الحياة السياسية والتجارية والدينية والثقافية لجميع السكان الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، عن بقية الضفة الغربية وقطاع غزة.