تقرير حماية المدنيّين | 10-23 آب/أغسطس 2021

Children in Ras al Tin two weeks after Israeli forces seized their homes. Photo by Life with Dignity
Children in Ras al Tin two weeks after Israeli forces seized their homes. Photo by Life with Dignity

آخر المستجدات (بعد الفترة التي يشملها التقرير)

  • في 24 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا وقتلته خلال عملية بحث واعتقال نفذتها في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس). 
  • في 25 آب/أغسطس، توفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 32 عامًا متأثرًا بالجروح التي أصيبَ بها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال مظاهرة جرت في 21 آب/أغسطس شرق مدينة غزة. 

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • في الضفة الغربية، قُتل خمسة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية خلال عمليات بحث واعتقال. فخلال عملية نُفذت في الليل في مخيم جنين للاجئين في 15 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على أربعة فلسطينيين، تتراوح أعمارهم من 19 عامًا إلى 21 عامًا، وقتلتهم. وأصيبَ فلسطيني خامس بجروح بالغة. وخلال هذه العملية، وقع اشتباك مسلح بين الفلسطينيين ووحدة إسرائيلية متخفية دخلت المخيم لاعتقال فلسطيني ينتمي إلى حركة حماس حسبما أفادت التقارير. وتوفي فلسطيني آخر، يبلغ من العمر 25 عامًا، في 11 آب/أغسطس متأثرًا بجروح كان قد أُصيبَ بها خلال عملية بحث واعتقال أخرى في مدينة جنين في 3 آب/أغسطس. وقد قُتل 55 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال هذا العام، وكلّهم بالذخيرة الحية.
  • في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 221 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد أصيبَ 152 شخصًا من مجمل هؤلاء خلال الاحتجاجات المتواصلة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا، و19 في بيت دجن (وكلاهما قريتان في نابلس) وعشرة في كفر قدّوم (قلقيلية). وأصيبَ 32 آخرين في اشتباكات اندلعت مع القوات الإسرائيلية خلال عملية هدم (انظر أدناه) في بتّير (بيت لحم). وأصيبَ تلميذان في اشتباكات اندلعت مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مدرسة في تجمع تياسير (طوباس)، والبقية في مواقع أخرى بالضفة الغربية. ومن بين الجرحى، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالذخيرة الحية، و28 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى من بقي منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أو الاعتداء الجسدي أساسًا. وفضلًا عن الجرحى الـ221 الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أصيب 23 فلسطينيًا في بيتا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها.

  • نفذت القوات الإسرائيلية 92 عملية بحث واعتقال واعتقلت 104 فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ معظم هذه العمليات في محافظتيْ القدس والخليل. ومنذ 23 آب/أغسطس، لا تزال القوات الإسرائيلية تغلق المدخل الرئيسي لقرية سنجل في رام الله بالسواتر الترابية، إلى جانب طريق قريب منه، مما يضطر الفلسطينيين إلى سلوك طريق بديلة طويلة ويعوق قدرتهم على الوصول إلى الخدمات وسبل العيش. ويلحق الضرر بنحو 7,000 فلسطيني من سكان القرية بسبب هذا الإغلاق. 

  • في 16 آب/أغسطس، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية صاروخين من غزة باتجاه جنوب إسرائيل، وهذه أولى الصواريخ التي تُطلق منذ نهاية أيار/مايو. وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية أحد هذين الصاروخين، في حين لم يصل الآخر إلى هدفه وسقط داخل غزة. ولم تَرِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات. وفي 23 آب/أغسطس، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة عددًا من البالونات الحارقة، التي تسببت في نشوب عدة حرائق في إسرائيل. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية في غزة، حيث أفادت التقارير بأنها واجهت نيران الرشاشات الثقيلة التي أطلقتها الجماعات المسلحة الفلسطينية. وبعد ذلك، شنت القوات الجوية الإسرائيلية المزيد من الغارات الجوية. ولم يُبلَّغ عن وقوع إصابات أو أضرار. 

  • في 21 آب/أغسطس، خرج المئات من الأشخاص في مظاهرة حاشدة على الجانب الواقع في غزة من السياج الحدودي الإسرائيلي الذي يحيط بقطاع غزة. وخلال هذه المظاهرة، ألقى هؤلاء الأشخاص الحجارة وغيرها من الأشياء على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع. ووثّقت وزارة الصحة في غزة إصابة 53 فلسطينيًا، من بينهم 25 طفلًا، بجروح. وأصيبَ 46 من هؤلاء بالذخيرة الحية. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح بالغة عندما أطلق متظاهر فلسطيني النار عليه. وبعد ذلك، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على عدد من المواقع التي تعود للجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة. ولم تَرِد التقارير التي تشير إلى وقوع إصابات.  
  • وفي غزة أيضًا، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 11 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عملية تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة، وذلك شرق مخيم المغازي للاجئين في المحافظة الوسطى. وفي حادث منفصل، أطلقت القوات البحرية المصرية النار باتجاه قوارب الفلسطينيين قبالة ساحل رفح، مما أدى إلى إصابة صياد بجروح. وفي حادثين منفصلين، أصيب خمسة أطفال بجروح بينما كانوا يعبثون بمخلفات الحرب المتفجرة في مدينة غزة. وفي 23 آب/أغسطس، أغلقت مصر معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر. ولم تُعلن الأسباب التي تقف وراء هذا الإغلاق غير المجدول. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية ما مجموعه 31 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير 32 شخصًا، من بينهم 14 طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش نحو 680 آخرين. كما هُدمت بناية من طابق واحد على يد أصحابها، مما أدى إلى تهجير أربع أسرة (15 شخصًا) في حيّ شعفاط بالقدس الشرقية. وجاء ذلك بعد صدور قرار نهائي عن المحكمة العليا الإسرائيلية، وقضت فيه بأن المستوطنين يملكون الأرض التي كانت البناية مقامة عليها وأمهلت الأسر 20 يومًا لإخلاء منازلهم. ويعترض المُلّاك الفلسطينيون على ذلك، حيث يقولون إنهم اشتروا الأرض في العام 1952. وفي 10 آب/أغسطس أيضًا، جرّفت السلطات الإسرائيلية طريقًا زراعيًا في قرية بتير (بيت لحم)، مما عطل قدرة نحو 100 أسرة (500 شخص) على الوصول إلى أراضيهم. كما لحقت الأضرار بنحو 100 طفل جراء هدم ملحق بناية كان من المقرر استخدامه كروضة في حي بيت صفافا بالقدس الشرقية. وفي 22 آب/أغسطس، أُجبرت ثماني أسر على الأقل على إخلاء محالّ إقامتها لمدة 10 أيام لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية الإسرائيلية في خربة ابزيق (طوباس). وسُجلت أربعة حوادث أخرى شهدت الإخلاء المؤقت لذات الأسباب في تجمّعين آخرين في طوباس. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون ستة فلسطينيين على الأقل، من بينهم فتًى يبلغ من العمر 15 عامًا، في الضفة الغربية. وفي أحد الحوادث، دهس مستوطنون فتًى بمركبتهم قرب قرية سيلة الظهر (جنين) في 17 آب/أغسطس، ثم اختطفوه واقتادوه إلى مستوطنة حومش التي أُخليت في السابق، وربطوه بشجرة وضربوه إلى أن غاب عن الوعي. وعثر جيب عسكري إسرائيلي على الفتى بعد ساعتين وسلّمه لسيارة إسعاف. ونُقل الفتى إلى المستشفى حيث تلقى العلاج جراء إصابته برضوض وحروق. وألقى المستوطنون الحجارة على خمسة فلسطينيين آخرين، من بينهم امرأة، أو اعتدوا جسديًا عليهم في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وعلى سائق في حي سلوان بالقدس الشرقية وعلى ثلاثة مزارعين في عوريف (نابلس). كما أتلف أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون أو سرقوا ما لا يقل عن 30 شجرة وشتلة زيتون يملكها فلسطينيون. وخلال اقتحام عصيرة القبلية في نابلس، ألقى المستوطنين الحجارة على المنازل وأضرموا النار في الأراضي الزراعية، مما ألحق الضرر بها. وسُجل عدد من الحوادث التي وقعت بين المستوطنون مع الفلسطينيين من سكان خربة زنوتة (الخليل)، حيث احتجزت القوات الأمنية الإسرائيلية مزارعًا فلسطينيًا.  
  • ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في أثناء سيرها على طرق الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح. كما تسبب إلقاء الحجارة في إلحاق الأضرار بما لا يقل عن 22 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية. 
     

 

تحميل