تقرير حماية المدنيّين | 15-28 حزيران/يونيو 2021

آخر المستجدات (بعد الفترة التي يشملها التقرير)

  • في 29 حزيران/يونيو، هدمت السلطات الإسرائيلية مبنييْن يملكهما فلسطينيون في القدس الشرقية، وهما منزل في راس العامود ومحل تجاري في سلوان. وهُجِّر فتيان ووالداهما، وفقد تسعة فلسطينيين آخرين مصدر دخلهم. واحتج الفلسطينيون على عمليتيْ الهدم، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة 19 شخصًا على الأقل بجروح، من بينهم امرأة، واعتقال تسعة آخرين.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن، وهما فتًى وامرأة، في حوادث منفصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ففي 16 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا وقتلته خلال الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة على إقامة مستوطنة إسرائيلية قرب بِيتا (نابلس). ومنذ أن أقيمت هذه المستوطنة في مطلع أيار/مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقتلت خمسة فلسطينيين خلال الاحتجاجات في بيتا. وفي اليوم نفسه، أُطلقت النار على امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 29 عامًا وقُتلت قرب حزما (القدس)، حيث حاولت دهس جنود بمركبة ثم أشهرت سكينًا عليهم، وفقًا للجيش الإسرائيلي.  
  • في 24 حزيران/يونيو، اعتقلت القوات الفلسطينية ناشطًا سياسيًا فلسطينيًا كان ينتقد الحكومة الفلسطينية. وبعد بضع ساعات، توفي متأثرًا بالجروح التي أصيبَ بها خلال اعتقاله، حسبما أفادت التقارير، وفتحت السلطات الفلسطينية تحقيقًا في وفاته. ونتيجةً لذلك، لا يزال الفلسطينيون يتظاهرون في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأطلقت القوات الفلسطينية قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، وأصابت أو اعتقلت أشخاصًا شاركوا في بعض الاحتجاجات. 
  • توفي رجل فلسطيني في غزة متأثرًا بالجروح التي أصيبَ بها خلال حالة التصعيد بين يوميْ 10 و21 أيار/مايو. ووفقًا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، قُتل 260 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا، خلال حالة التصعيد الأخيرة في غزة. وتشير التقديرات إلى أن 129 من هؤلاء مدنيون و64 من أفراد الجماعات المسلحة و67 لم تحدَّد صفتهم. 
  • أصابت القوات الإسرائيلية 1,075 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم 238 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأصيبَ نحو 790 من هؤلاء، بمن فيهم 237 طفلًا، خلال الاحتجاجات المذكورة أعلاه في بِيتا، و78 في القدس الشرقية، و77 في كفر قدّوم (قلقيلية)، و74 في المغيّر (رام الله) والبقية في مواقع أخرى. وأصيبَ ستة من الجرحى بالذخيرة الحية و245 آخرون، بمن فيهم 47 طفلًا، بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط. وخلال الاحتجاجات في بِيتا، أصيبَ 154 فلسطينيًا على الأقل بجروح بينما كانوا يهربون من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يمكن التحقق منها (ولا يَرِد هؤلاء المصابون الـ154 ضمن المصابين الـ1,075 المذكورين أعلاه). وفي 25 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني ادعت أنه كان يخطط لتنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة إسرائيلية شمال الضفة الغربية واحتجزته. ووفقًا لمصادر فلسطينية، يعاني الرجل من اضطرابات عقلية. 
  • نفذت القوات الإسرائيلية 144 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 180 فلسطينيًا، من بينهم سبعة أطفال، في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذت 49 عملية هذه العمليات في نابلس، و29 في الخليل، و20 في القدس وما تبقى منها في محافظات مختلفة. وكان 45 من المعتقلين من الخليل والبقية من أماكن أخرى. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 24 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أسفر عن تهجير 23 شخصًا، من بينهم 11 طفلًا، وإلحاق الضرر بأكثر من 1,200 آخرين. وكان معظم المتضررين في منطقة مَسافر يطا بالخليل، حيث دمرت السلطات الإسرائيلية ثلاثة طرق وخط المياه الرئيسي الذي يخدم عدة تجمعات سكانية للمرة الثانية في 23 حزيران/يونيو. وكانت عملية الهدم السابقة قد نُفذت في 9 حزيران/يونيو، وجرى إصلاح المنشآت المهدومة بعد ذلك. وفي الإجمال، كان 16 مبنًى من هذه المباني و20 شخصًا من المهجّرين موجودين في المنطقة (ج) والبقية في القدس الشرقية. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون تسعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم أربع فتيات، بجروح. وتعرضت هؤلاء الفتيات للرش برذاذ الفلفل الحار في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، وكان هذا هو حال امرأة في حادث منفصل. وفي التوانة (الخليل)، أصاب المستوطنون بالحجارة امرأتين، تبلغ إحداهما 73 عامًا من العمر وتعاني من الإعاقة. وتعرّض فلسطينيان آخرين للاعتداء وأصيبا بجروح في حوادث منفصلة في الخليل. في مناسبتين، هاجم المستوطنون فلسطينيين في المغيّر، رام الله. وتدخلت القوات الإسرائيلية في كلا الحادثين، مما أدى إلى إصابة 74 فلسطينيًا (يندرجون ضمن العدد المذكور أعلاه من المصابين على يد القوات الإسرائيلية). وفي عدة حوادث أخرى بمختلف أنحاء الضفة الغربية، ألحق مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بمركبات يملكها فلسطينيون، وأكثر من 200 شجرة، وشبكات مياه، ومنشآت زراعية، وورشة، ومعدات كهربائية، ومواد بناء وغيرها من الممتلكات. 
  • أصاب رماة الحجارة الذين يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون ثمانية مستوطنين إسرائيليين على الأقل بجروح في الضفة الغربية. ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 49 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية. 
  • بين 15 و20 حزيران/يونيو، تظاهر فلسطينيون قرب السياج الحدودي مع إسرائيل في غزة احتجاجًا على استمرار فرض القيود، حيث أطلق بعض المشاركون البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل وتسببوا في إشعال حرائق متعددة. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت أربعة فلسطينيين بجروح في هذه الاحتجاجات وشنّت غارات جوية على غزة، حيث استهدفت مواقع عسكرية حسبما أفادت التقارير. وأطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في تسع مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، ونفذت عمليتين جرفت فيهما أراضٍ قرب السياج داخل غزة.

معلومات إضافية متاحة في تقارير الحالة.

تحميل